Ramadan Kareem رَمَــضَـــان كَــرِيـــــم

رَمَضَانُ هُوَ شَهْرُ الصِّيَامِ الذِي يَحْتَفِلُ بِهِ الْمُسْلِمُونَ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ. يَبْدَأُ هَذَا الشَّهْرُ الْمُبَارَكُ عِنْدَمَا يَظْهَرُ هِلَالُ شَهْرِ رَمَضَانَ وَيَنْتَهِي عِنْدَمَا يَظْهَرُ هِلَالُ شَهْرِ شَوَّال.
يُعْتَبَرُ شَهْرُ رَمَضَانَ فُرْصَةً لِلتَّوْبَةِ وَالتَّغْيِيرِ وَالتَّقَرُّبِ مِنَ اللَّهِ. وَيَتْمُ ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّدَبُّرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ.
يَصُومُ الْمُسْلِمُونَ طَوَالَ النَّهَارِ وَيُفْطِرُونَ فِي الْمَسَاءِ بِوَجِبَاتٍ خَفِيفَةٍ وَمَاءٍ. وَيَجْتَمِعُ الْأَهْلُ وَالْأَصْدِقَاءُ فِي الْإِفْطَارِ لِتَبَادُلِ الْأَحَادِيثِ وَالتَّعَارُفِ وَتَنَاوُلِ الطَّعَامِ.
وَفِي اللَّيَالِي الْعَشْرِ الْأَخِيرَةِ مِنْ رَمَضَانَ، يَزِدَادُ التَّرْكِيزُ عَلَى الْعِبَادَةِ وَالصَّلَاةِ وَالتَّدَبُّرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ. وَيَحْتَفِلُ الْمُسْلِمُونَ بِعِيدِ الْفِطْرِ الذِي يَعْدُ نِهَايَةَ شَهْرِ رَمَضَانَ.
يُعْتَبَرُ رَمَضَانُ فُرْصَةً لِلتَّغْيِيرِ وَالتَّقَرُّبِ مِنَ اللَّهِ، وَهُوَ شَهْرٌ يَجْمَعُ بَيْنَ الْعِبَادَةِ وَالتَّضَامُنِ وَالْمَحَبَّةِ وَالسَّلَامِ. وَيَتَمَنَّى الْمُسْلِمُونَ لِبَعْضِهِمْ الْبَعْضِ الْخَيْرَ وَالسَّعَادَةَ وَالرَّحْمَةَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْكَرِيمِ.